الخميس، 25 فبراير 2010

الفنانة نجاة الوافي: وفائي للفن والرياضة هو عشقي الأول والأخير



بعيدا عن محراب الفن وأرقه تدخل الفنانة نجاة الوافي عالمها الآخر الذي تعشقه كما تعشق الوقوف على خشبة الركح وبلاطوهات السينما والتلفزيون، عالم مزاولة الرياضة، تحاول أن تقطتع وقتا من انشغالاتها الفنية لتمارس بعض الحركات الرياضية، للترويح عن النفس وفي نفس الوقت لتخدم جسمها، كما تقول، حتى تكون في لياقة بدنية جيدة تسمح لها بمواصلة مشوارها الفني دون عياء وأرق.. أو ملل، في الدردشة التالية تكشف الوافي عن وفائها لمزاولة الفن والرياضة.



نجاة... من محراب الفن إلى صخب القاعات ومتعة الرياضة


حقيقة، الفنان أو الإنسان بصفة عامة، لا يمكنه أن يستغني عن ممارسة الرياضة، لأنه محتاج أن يكون دائما في لياقة بدنية، تساعده على التشخيص وأداء أدواره كفنان، وحتى إن لم يكن فنانا، فالرياضة تساعده ليكون جسمانيا وعقليا متوازنا..
بعدما كنت أمارس رياضة الكراطي، توقفت عنها لفترة، تم صرفت النظر عن الكراطي، وتوجهت إلى ممارسة رياضة السباحة لمدة ، وتوقفت عن مزاولتها هي الأخرى بعد أن عجزت عن مواصلة مشواري فيها لضيق الوقت وكثافة مواعيد التصوير، فاخترت ممارسة أنواع أخرى من الرياضات، كسباق الدراجات والدراجات النارية، وبالتالي بقيت الرياضة التي أمارسها من وقت لآخر هي السباحة ورياضة المشي التي تساعدني كثيرا وتريح أعصابي ونفسيتي، ولأنني كثيرا ما أكون مرهقة بفعل ضغط التصوير، يقترح علي مدربي الخاص من حين لآخر، أن أمارس فقط السباحة أو رياضة المشي لوحدها، مع بعض الحركات لإزالة التعب والأرق، لهذا على الإنسان أن يحافظ على لياقته البدنية، لأن الصحة تاج فوق الرؤوس وهي كالنبتة، تتطلب منا أن نرعاها ونسقيها باستمرار، ولكن قد يأتي عليها وقت فتموت، إذا لم نواظب على رعايتها وسقيها باستمرار، وكذلك ومثال بالنسبة لصحة الإنسان أو الفنان التي يتطلب الحفاظ عليها المواظبة على الأنشطة الرياضية، وخاصة في المسرح الذي يتطلب جهدا بدنيا وجسديا مضاعفا، لا يمكن أن تستمر في الإبداع فيه.


رياضة الكراطي دفاع عن النفس... لا زلت أحن إلى معاودة ممارستها من جديد


سبق أن كتبت مقالا بالفرنسية وأنا في سن الحادية عشر، نشرته جريدة "لوبينيون" حول رياضة الملاكمة، بعد أن تابعت مقابلة في الملاكمة، ولاحظت أن هذه الرياضة فيها عنف كثير وقاس وليس فيها متعة ، فأحسست بان ذلك الملاكم الذي يصعد للحلبة فقط من اجل أن يشبع خصمه لكما أو أنه يستقبل لكمات خصمه، وحتى لما كبرت بقي لدي نفس الحكم وهو أن الملاكمة رياضة ليس فيها أية متعة، ومع ذلك فانا لما أشاهد مقابلة في الملاكمة يلعب فيها ملاكم مغربي تهزني الغيرة على بلدي وعلى المنتخب الوطني، وعلى العكس من ذلك، رياضة الكراطي هي رياضة سلمية، فممارسيها يعرفون مسبقا أنها رياضة من اجل الدفاع عن النفس، وليس لمهاجمة الآخر والتعدي عليه، إلى يومنا هذا لا زلت أحب رياضة الكراطي التي مارستها منذ طفولتي، ولا زلت أحن إلى معاودة ممارستها من جديد، لأنها بالنسبة لي رياضة سلمية.


نجاة والفن ... طموح مشتعل وحلم متجدد


لا تستطيع أن تقول للفنان: هل لا زلت تنتظر، لو لم يكن ينتظر لكان قد توقف وتوجه إلى مهنة أخرى غير الفن، الأمل دائما موجود في لله سبحانه وتعالى وفي كتاب السيناريو والمخرجين الجدد، وكذلك المخرجين الذين سبق واشتغلنا معهم، وهو أن يقدموا لنا أعمال فنية تبين للجمهور المغربي وللساحة الفنية الوطنية، بان الفنان المغربي يختزن طاقات بداعية وفنية كبيرة، وأنه يتوفر على مقدورات أخرى، فالمسيرة الفنية لا زالت طويلة، إذا أطال الله في العمر، لا زلنا قادرين على أن نعمل وان نعطي الجديد والأفضل والأجود، ولا زلنا نحلم أن نقدم أدوارا تؤثر في الجمهور أكثر، وتعكس الواقع المغربي وواقع المجتمع والأسر المغربية، بكتابة فنية تكون مفصلة وشاملة للشخصيات والأدوار التي يمكن أن نلعبها.


في حالة الغضب... سموحة ولبقة


أنا إنسانة أومن كثيرا بالحوار، وان بالحوار والنقاش المتزن يمكن أن نوصل الرسالة إلى المشاهد دون أن نجرحه أو نضره لأنه في آخر المطاف أنت من سيتضرر بمستوى ذلك الكلام، خاصة وأنا أنحدر من بيئة وأسرة معروفة بالنكتة والابتسامة والقلب الكبير، فدائما تظل هذه الميزات في بالي، فحتى وإن كنت سأقوم برد فعل ما فإني سرعان ما أتحكم في أعصابي وامتص غضبي.


كلمة أخيرة ... ليست هي الأخيرة


اشكر طاقم برنامج "الوجه الرياضي" على هذه الاستضافة وقناة «الرياضية"، على هذه الفرصة التي مكنتني من التواصل مع جمهور الرياضية والجمهور المغربي بصفة عامة، وأجدد شكري للطاقم التقني لهذا البرنامج الشيق، وأتمنى أن أكون أنني أعطيت كل ما كان ينتظر مني.
















معرض المنتدى المغربي للتشكيليين الشباب بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء

انفتاح الجامعة المغربية على محيطها الثقافي والفني


نظم المنتدى المغربي للتشكيليين الشباب معرضا تشكيليا جماعيا ببهو كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، من 04 يناير 2010 إلى غاية 09 من نفس الشهر.
المعرض الجماعي الذي شارك فيه أربعين فنانا وفنانة شابة، نظم تحت الرعاية الشرفية للسيد رئيس جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، بشراكة مع الجمعية الثقافية والاجتماعية لموظفي كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء احتفالا باليوم الرابع للموظف.
وتميزت فعاليات معرض المنتدى المغربي للتشكيليين الشباب، بالحضور الشرفي للفنانين، كلود هاروت ودالي بوزلماد ، عضوي الأكاديمية الأوربية لفن الغرافيزم، وبحضور وازن لجمهور المهتمين وعشاق الفن التشكيلي من دكاترة وأساتذة جامعيين وباحثين، كما حضي بمتابعة إعلامية مهمة من الإعلام المرئي والمكتوب، وشارك فيه ثلة من التشكيليين الشباب من مختلف التوجهات الفنية والمدارس التشكيلية، حيث كان التشكيل جنبا إلى جنب مع النحث والتصميم.

الفنان التشكيلي الحسين روال ( مدير المعرض)
نطمح أن تصبح تظاهرة وطنية ودولية


ينظم المنتدى المغربي للتشكيليين الشباب هذا المعرض التشكيلي الجماعي ببهو كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء بشراكة مع الجمعية الثقافية والاجتماعية لموظفي كلية الطب والصيدلة، احتفالا باليوم الرابع للموظف، ونشكر الجمعية على هذه البادرة الطيبة التي من خلالها تمكنا من دعوة طاقات شابة معظمهم لأول مرة يعرض لوحاته للعموم، ونحن كمنتدى مغربي للفنانين التشكيليين نتمنى أن يصبح هذا المعرض الجماعي تقليدا ينظم كل سنة ويتضاعف عدد المشاركين العارضين سنة بعد سنة، إن شاء الله، ولما لا أن تصبح تظاهرة وطنية ونطمح أن تتكون لها صبغة دولية بمشاركة فنانين تشكيليين أجانب.


محمد بوهلال
(الجمعية الثقافية والاجتماعية لموظفي كلية الطب والصيدلة)
أول تظاهرة فنية لتشجيع التشكيليين الشباب في المغرب

أشكر مجلة كنال أوجوردوي التي أتاحت لنا هذه الفرصة، للحديث عن هذه التظاهرة الفنية، التي نعتبرها الأولى من نوعها لتشجيع الفنانين التشكيليين الشباب في المغرب، ونعمل على أن تصبح تقليدا فنيا تحتضنه سنويا كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، وهو معرض تشكيلي تتمثل فلسفته في المزج بين ما هو فني بما هو علمي، في إطار سياسة انفتاح الجامعة المغربية على محيطها الاقتصادي والاجتماعي، ومحيطها الثقافي والفني، ونطمح أن تلي هذه البادرة الفنية بامتياز بوادر أخرى.









الجمعة، 12 فبراير 2010

الفرقة الشبابية " Mb Crew" لفن الراب

تعالج في أغانيها مواضيع اجتماعية راهنة أو ذات أبعاد مستقبلية
بعد أن أصدرت الفرقة الشبابية Mb Crew لفن الراب لألبومها "خديت الصح" سنة 2009 الذي لقي إقبالا كبيرا عند المستمعين المغاربة والعرب، لاسيما أغنية "فلسطين" و"دراري عايشة دراما" التي تم التطرق فيها إلى ظاهرة أطفال الشوارع والحرمان الذي يعانون منه في مجتمعهم، بعد إصدار هذا العمل الفني المميز، تحضر مجموعة Mb Crew لأغنية مشتركة مع الفنان Shad Stone المغربي المقيم بأمريكا مع التحضير لألبوم جديد، سيصدر مع بداية العام 2010، هذا الألبوم الذي يعالج مواضيع اجتماعية راهنة أو ذات أبعاد مستقبلية والتي تميز المجتمع المغربي، علما أن فرقةMb Crew هي أول فرقة راب قامت بتأليف أغنية حول الصحراء المغربية سنة 2006 ، عبرت من خلالها عن وطنية جميع مكونات المجتمع المغربي وتمسكها بالوحدة الترابية للمملكة.

"عيطة بلوز" جديد الفنان جلال خلدون


صدر للفنان جلال خلدون عازف الغيتار والملحن والموزع الموسيقي، البوم غنائي جديد، يحمل عنوان "عيطة بلوز" ، ويتضمن جديد خلدون ثمان أغنيات، هي "الحرية"، farhi o saadi، "انهيار عصبي"، paloma، "لحلال"، zaouia، "الحب المعطل"، belouga.
ويعتبر الفنان جلال خلدون من أمهر العازفين على آلة الغيتار الكهربائي، يكتب ويلحن أغانيه ويوزعها موسيقيا بنفسه، ويعتمد خلدون في تأليف أغانيه على المزج ما بين ألوان موسيقية عديدة، كالجاز والموسيقى الأمريكو لاتينية وموسيقى البلوز والموسيقى الهندية، يمزجها بموسيقات التراث الشعبي المغربي الأصيل، كالعيطة والموسيقى الحسانية والطقطوقة الجبلية وغيرها من الألوان الموسيقية والغنائية التي يحفل بها تراث مختلف مناطق وجهات المملكة.
وسبق للفنان خلدون جلال، القادم بقوة إلى عالم موسيقى الموجة الشبابية الجديدة، أن اصدر أول البوم له لقي إقبالا كبيرا وصدى طيبا في الوسط الفني الشبابي، حمل عنوان "بلوز بلادي" يضم خمس مقطوعات غنائية.

عدنان الخالدي... مسار فني واعد ومتألق


وقع على أغاني شبابية جميلة مليئة بالحلم والرومانسية

من مواليد مدينة العيون صحراء المغرب ، بتاريخ 25 ماي 1983، من أصول شمالية "بني خالد" نواحي شفشاون، أحب الموسيقى منذ نعومة أظافره وعشق صيحات الجبل ونداءات الفلامنكو، وجد نفسه في حب الطرب فانظم إلى جمعيات بالمحمدية كي يزيد في قدراته الغنائية، بعد ذلك بدأ في تخطيط مسيرته الفنية وذلك عن طريق تأسيس فرقة موسيقية سماها "أمار باند" والتي كانت تظم عازفين للكيتار وبيانيست والغناء بالمشاركة مع صوت نسوي، يكتب ويؤلف أغاني الفرقة..

سنة 2005 بدأ مشوار فرقة "أمار بان" وذلك بمشاركاتهم في عدة مهرجانات وطنية ومناسبات رسمية، وكان لهم الحظ في الحصول على الجائزة الأولى بمهرجان "كازافلور" سنة 2006 بالدار البيضاء، وازدادت شهرة الفرقة بعد ذلك شيئا فشيئا ، لكن الحظ لعب دوره فتوقفت المسيرة سنة 2007 نظرا لارتباطات البعض والتزامهم الدراسي، وجد عدنان نفسه مطالب بإكمال المسيرة وحده دون شريك، فاستمر في عشقه الموسيقي إلى الأمام، حيث تعرف على بعض الشباب الطامحين الذي تبادل معهم الأمل، فكانوا قد اتفقوا على شراء كل معدات الأستوديو ، وكان "الراكز" الأساسي سعيد طالب الذي عمل معه كمنتج لأعماله الفنية التي كان يوزعها له موسيقيا ويركبها صوتيا.

بعد ذلك بدأ عدنان الخالدي يشق طريق الشهرة بعد طرح أول ألبوم غنائي له تحت عنوان "كلمة غرام" والذي لاقا نجاحا كبيرا وإعجاب الجمهور المغربي، بعد ذلك نجاح "ديو" رائع مع الفنان عادل بلحجام "يا حبيب القلب"، أغنية تراثية مغربية أعيدت بتوزيع إسباني وغنى معه بالإسبانية..

فيما بعد سيلي هذا النجاح "ديو" آخر مع فرقة بالمحمدية "كوزانوسترا" تحت عنوان "ماد إين موروكو" ، من إنتاج سعيد طالب والذي لاقا إعجاب المغاربة ويبث في جميع الإذاعات المغربية و منها أيضا القنوات الإذاعية الأوروبية.

كان لفناننا الحظ في إحيائه لعدة حفلات سواء في فنادق بالدار البيضاء و كذا في بعض المهرجانات مثل مهرجان الجديدة صيف 2009 ، كما شارك عدنان الخالدي في صيفيات المحمدية 2009 مع فرقة تدعى "أفيس باند" وحضر سهراته بالمحمدية، وكذا زناتة الكبرى جمهور غفير والذي تفاعل معه بكل روح فنية.

عدنان الخالدي هو الآن بصدد تحضير ألبوم غنائي جديد سيحمل عدة مفاجآت للجمهور، كما انتهى من تلحين أغنية "كانت صدفة" للفنان عادل بلحجام من كلمات الزجال المغربي نبيل هرباز المقيم بألمانيا، وفي نفس الوقت أكمل عدنان الخالدي تصوير فيديو كليب لأغنية "نور نجمة" والذي أخذ طابع الرومانسية التي قلت في بلادنا العزيزة، سيطرح الكليب قريبا في المحطات التلفزية وكذا على مواقع الإنترنت، وهناك سهرات قادمة إنشاء الله في الطريق والتي ستقرب الفنان عدنان الخالدي من الجمهور المغربي الطامح لسماع أغانيه الرومانسية والمليئة بالتعابير الجميلة والرقيقة.

الأربعاء، 3 فبراير 2010

العدد 105 من مجلة كنال الفنية والتلفزيونية في الأكشاك


نزل إلى الأكشاك عدد جديد من مجلة "كنال أوجوردوي" الفنية والتلفزيونية المتخصصة، ويضم العدد رقم (105) من كنال ربورطاجا شاملا عن حدث إطلاق قناة تمازيغت، كما يلتقي قراء "كنال" مع ملف خاص عن أزمة الإنتاج الدرامي التلفزيوني بعيون مهنييه، وحوارا مع الفنانة المغربية نجاة الوافي تبوح فيه عن عشقها الأول والأخير "الفن والرياضة"، بالإضافة إلى الركن التابث، "متابعات" الذي ترصد فيه مجلة "كنال" مستجدات المشهد السمعي البصري، وجديد الحقل الفني والثقافي مغربيا وعربيا.