الخميس، 25 فبراير 2010

معرض المنتدى المغربي للتشكيليين الشباب بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء

انفتاح الجامعة المغربية على محيطها الثقافي والفني


نظم المنتدى المغربي للتشكيليين الشباب معرضا تشكيليا جماعيا ببهو كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، من 04 يناير 2010 إلى غاية 09 من نفس الشهر.
المعرض الجماعي الذي شارك فيه أربعين فنانا وفنانة شابة، نظم تحت الرعاية الشرفية للسيد رئيس جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، بشراكة مع الجمعية الثقافية والاجتماعية لموظفي كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء احتفالا باليوم الرابع للموظف.
وتميزت فعاليات معرض المنتدى المغربي للتشكيليين الشباب، بالحضور الشرفي للفنانين، كلود هاروت ودالي بوزلماد ، عضوي الأكاديمية الأوربية لفن الغرافيزم، وبحضور وازن لجمهور المهتمين وعشاق الفن التشكيلي من دكاترة وأساتذة جامعيين وباحثين، كما حضي بمتابعة إعلامية مهمة من الإعلام المرئي والمكتوب، وشارك فيه ثلة من التشكيليين الشباب من مختلف التوجهات الفنية والمدارس التشكيلية، حيث كان التشكيل جنبا إلى جنب مع النحث والتصميم.

الفنان التشكيلي الحسين روال ( مدير المعرض)
نطمح أن تصبح تظاهرة وطنية ودولية


ينظم المنتدى المغربي للتشكيليين الشباب هذا المعرض التشكيلي الجماعي ببهو كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء بشراكة مع الجمعية الثقافية والاجتماعية لموظفي كلية الطب والصيدلة، احتفالا باليوم الرابع للموظف، ونشكر الجمعية على هذه البادرة الطيبة التي من خلالها تمكنا من دعوة طاقات شابة معظمهم لأول مرة يعرض لوحاته للعموم، ونحن كمنتدى مغربي للفنانين التشكيليين نتمنى أن يصبح هذا المعرض الجماعي تقليدا ينظم كل سنة ويتضاعف عدد المشاركين العارضين سنة بعد سنة، إن شاء الله، ولما لا أن تصبح تظاهرة وطنية ونطمح أن تتكون لها صبغة دولية بمشاركة فنانين تشكيليين أجانب.


محمد بوهلال
(الجمعية الثقافية والاجتماعية لموظفي كلية الطب والصيدلة)
أول تظاهرة فنية لتشجيع التشكيليين الشباب في المغرب

أشكر مجلة كنال أوجوردوي التي أتاحت لنا هذه الفرصة، للحديث عن هذه التظاهرة الفنية، التي نعتبرها الأولى من نوعها لتشجيع الفنانين التشكيليين الشباب في المغرب، ونعمل على أن تصبح تقليدا فنيا تحتضنه سنويا كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، وهو معرض تشكيلي تتمثل فلسفته في المزج بين ما هو فني بما هو علمي، في إطار سياسة انفتاح الجامعة المغربية على محيطها الاقتصادي والاجتماعي، ومحيطها الثقافي والفني، ونطمح أن تلي هذه البادرة الفنية بامتياز بوادر أخرى.









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق