الاثنين، 28 ديسمبر 2009

المنتدى المغربي للتشكيليين الشباب يعرض بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء


تحت الرعاية الشرفية للسيد رئيس جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وبتنسيق مع الجمعية الثقافية والاجتماعية والرياضية لموظفي وأعوان كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، يعرض المنتدى المغربي للتشكيليين الشباب أعمالهم الفنية بفضاء الكلية، من 04 يناير 2010 إلى غاية 09 من نفس الشهر.
تتميز فعاليات معرض المنتدى المغربي للتشكيليين الشباب، بالحضور الشرفي للفنانين، كلود هاروت ودالي بوزلماد ، عضوي الأكاديمية الأوربية للفنون الغرافيك.

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009

Casting Pour Un projet Télévise Série


Good New Com de la production audio visuel, vous propose un casting pour un projet télévise (Série), veuillez envoyer Cv + Photos sur : canal_press@yahoo.fr
Pour participer contacter le N : 0522502626

الخميس، 10 ديسمبر 2009

في حوار مع المنشط والمعلق الرياضي يسري المراكشي



باراكا من الانتقادات... قناة الرياضية تجربة إعلامية موفقة تتطور باستمرار

امتهن يسري المراكشي قبل التنشيط والتعليق الرياضي مجال الفن والتمثيل في السينما والتلفزيون، من خلال سلسلة "شانيلي تي في" رفقة الفنان الكوميدي حسن الفد، وفي أعمال تلفزيونية عربية مع المخرج السوري إسماعيل نجدت أنزور، كفيلم "صنع في"، وفي مجموعة أخرى من الأعمال الفنية..
يسري المراكشي هو أول معلق وأول صوت على المباشر، استقبله المشاهد المغربي مع إطلاق البث لقناة الرياضية في 16 شتنبر 2006 ، وهي من أجمل الذكريات التي لا زالت عالقة في ذاكرته، بتحفيز وتشجيع معنوي كبير آنذاك من مدير القناة يونس العلمي..
في هذه الدردشة الممتعة معه نطلع القراء والمهتمين على باقي تفاصيل مشوار يسري المراكشي مع الإعلام الرياضي بقناة "الرياضية"..

يسري في سطور

- يسري المراكشي من مواليد مدينة الدار البيضاء..
- متزوج وأب للصغير ندير يتمنى له والده أن يكون ذرية صالحة..
- حاصل على شهادة الباكالوريا في الآداب، والسنة الثانية في القانون العام بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وسنة تخصص في العلوم الاقتصادية..
- عضو منتدى الشباب المغربي للألفية الثالثة..
- سعيد جدا بسعادته الزوجية، يحب أسرته الكبيرة والصغيرة، ويعتبر يسري أن الاستقرار العائلي له فضل كبير على أدائه في العمل التلفزيوني ..

من محراب الفن والتمثيل ... إلى معانقة الإعلام الرياضي

التحاقي بالإعلام الرياضي جاء قبل تاريخ انطلاق قناة الرياضية، وكان لي الشرف أن أكون من ضمن الطاقم الصحفي الأول الذي التحق "بالرياضية"، والذي كان يقوده آنذاك المدير السابق لقناة "الرياضية" يونس العلمي، وطارق النجم مدير القناة الحالي، كنا من العشرين صحافي الأوائل الذين التحقوا بالقناة على أساس التنشيط، ثم جاءت فكرة التعليق التي كانت من اقتراح الزميل يونس العلمي، وكان توجيهي في البداية إلى مجال التعليق، والتنشيط فيما بعد، وبالتالي حبدت الفكرة، وكانت بالنسبة لي تجربة جديدة أخوض غمارها، بالرغم من أنني لم أكن أنتظر أنني سأشتغل في التلفزيون كمعلق رياضي وكان هذا بالنسبة لي تحدي عشت من خلاله تجارب مهنية مشوقة ومهمة جدا في مسيرتي الإعلامية.

التعليق الرياضي مباشر دو حدين... وتلك انتقادات تجانب الصواب

لنكن واقعيين الانتقادات توجه لجميع المجالات وأرحب بالانتقادات البناءة، وأصفق لكل من ينتقدني من اجل البناء وليس الهدم، وما يوجه للمعلقين الرياضيين اليوم ، هي انتقادات في معظمها تجانب الصواب، للأسف الشديد أننا لا زلنا لم نستوعب أكثر مسألة التعليق الرياضي، لا توجد أية مدرسة للتعليق في العالم بأسره، يبقى التعليق الرياضي هو أصعب مهنة يمكن أن تمتهن بالنسبة لأي شخص، وأقول أصعب مهنة بما في الكلمة من معنى، لأن المعلق دائما مرهون بما هو مقدر ومكتوب طيلة 90 دقيقة من عمر المباراة، المعلق غير مسموح له بالخطأ، وليس له الحق في تصحيح ما يمكن أن يقع فيه من أخطاء أو يرجع في أقواله وهو يعلق على المباشر، لأن الجمهور والآذان هي أول من يستمع لتعليقاته ومعلوماته، وبالتالي من غير المنطقي أن نحطم معنويات المعلق، أو نتدخل في خصوصياته، من يتتبع صوت المعلق على الشاشة لا يعرف الظروف التي يعلق وينقل فيها مجريات اللقاء، لان من يتابع وينتقد تصله الصورة والصوت في آخر المطاف..
وأود أن اشير ما دمنا نتحدث عن الانتقادات، أن معلقي القناة الرياضية، كان لابد لهم من أن يجتازوا مرحلة إتباث الذات، وتعود الجمهور المغربي على أصواتهم، والحضور في الوسط الإعلامي الرياضي، خاصة وأن هناك أسماء كبيرة نحترمها، على رأسهم الإعلامي والمعلق الرياضي سعيد زدوق، ولما تمكن معلقو "الرياضية" من فرض ذاتهم في الوسط الإعلامي الوطني، الحمد لله جاءت التمار فيما بعد، ومن بين التمار هذا العبد الضعيف، فكان لي شرف التعليق على نهائي كاس العرب على القناة الثالثة، إلى جانب الزميل الشواري على القناة الأولى، عبر قناة " آ ر تي"، وكان آنذاك مسير الربط داخل الأستوديو الرئيسي الزميل محمد مقروف، وهذا بمثابة شهادة ودليل على مستوى المجهود المهني الذي بذله ويبذله معلقو قناة "الرياضية" وكل المعلقين المغاربة، وأنهم قادرين على بلوغ مستوى القنوات المغاربية والقنوات العربية الرائدة في الإعلام الرياضي.
وخير دليل كذلك، ما نسمعه في الآونة الأخيرة عن أصداء معلقين مغاربة كالزميل بادة بالجزيرة الرياضية والزميل ماجد السجعي وحضوره المتألق.
"باراكا من الانتقادات"، تلقينا ما يكفي من الانتقادات، ممكن الآن كمعلقين بقناة "الرياضية" أن نحاسب على دقة المعلومات، ولكن ثلاث سنوات ويزيد من التجربة والعطاء قادرة على أن تعطي شهادة اتباث لقدرات وإمكانات معلقي "الرياضية".

المعلق الناجح هو من يحترم الجمهور...
والجمهور المغربي صعب وذواق لا يقبل من يستبلده

يجب أن يتقيد المعلق بمقاييس التعليق الرياضي، لكن دون أن نغفل الظروف المحيطة به داخل الملعب وطريقة الاشتغال، وعن أي دوري وأي بطولة يعلق هذا المعلق، هناك مجموعة من الحيثيات المحيطة بأجواء مقابلة من المقابلات وهامش المعلومات التي يتوفر عليها المعلق في دائرة مغلقة محورها هو المتلقي، والمتلقي هو أهم عنصر في هذه الحلقة يجب أن يحترم،"المتلقي" أعني الجمهور المغربي جمهور صعب وذواق، مفعم بكرة القدم، والثقافة الشعبوية المغربية في كرة القدم أقوى من أي شيء، ولا تقبل بان تستبلد من طرف أي كان، وأي معلق عليه أن يأخذ الحيطة والحذر أمام الجمهور المغربي، وبالتالي هناك معايير ومحددات مهنية ضروري من التقيد بها ليكون المعلق ناجحا، وتبقى الإضافة من طرف المعلق هي الصوت ، الأداء، كيفية إيصال المعلومة الرياضية، وبطبيعة الحال يقضة المعلق وبداهته في التعامل مع مستجدات المقابلة التي ينقل أشواطها.

"الرياضية" بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات ... تجربة إعلامية تتطور

أعيش السنة الثالثة وأكثر رفقة قناة "الرياضية"، عشت مع "الرياضية" مخاض البداية، ولا زلت أتذكر أيام استوديوهات عين الشق، قبل أن ننتقل إلى مقر "الرياضية" الحالي، أيام لا تنسى بعناصر شابة وبطموحات لا حدود لها، وبالزملاء الصحافيين رؤساء التحرير، أذكر محمد سقيم، حسن بامو، بن ثابت، هشام لحفيظ، كمال، يونس خراشي، هشام رمرام، سعيد ياسين، صلاح الدين القشيري، ومجموعة من الأسماء الأخرى التي عايشت معنا فترة بداية قناة الرياضية، التي أعتبرها اليوم جزء من يسري المراكشي، وحب خاص جدا، وكل فرد من قناة الرياضية سواء من الأوائل أو من الحاليين، لهم غيرة وحب كبير للقناة بان يقدموا منتوجا إعلاميا أكثر جودة، رغبة في تطوير هذه القناة التي أؤكد أنها تطورت بشكل كبير، ولا زالت ستتطور أكثر في العهد الجديد مع إدارة طارق الناجم، هذا أكيد.

مستقبل قناة "الرياضية" ... بين ذهاب العلمي وتسيير الناجم

أود أن أقف عند اسم يونس العلمي مدير "الرياضية" السابق، اسم كبير جدا، أخ وصديق احترمه احتراما كبيرا، هو من أوائل مؤسسي قناة "الرياضية"، هناك دائما شخص يؤسس لمشروع ويأتي شخص ثاني ليواصل المشوار ويضمن الاستمرارية، يونس العلمي له نسبة كبيرة مما وصلت إليه "الرياضية"، ولحسن حظ العاملين في قناة "الرياضية"، ولحسن حظ "الرياضية" انه تم اختيار طارق الناجم على رأس إدارة القناة لأن الناجم هو كذلك من المؤسسين، عايش لحظة ميلاد القناة وبالتالي هناك استمرارية بعقلية موحدة، وطموح مشترك نحو الأفضل والأحسن، دون أن ننسى أن طارق الناجم كان مديرا للبرامج وهذا ما سيخدم القناة على مستوى خطها التحريري، وعلى مستوى تنويع شبكة برامجها.

طموحاته بحجم سعة الحلم الساكن في دواخله

مادام الإنسان يفتح عينيه كل صباح، ويذكر الله كل يوم، أكيد له طموح، وطموح الإنسان لا ينتهي إلا بنهاية الحياة، وأنا بطبعي طموح، ولي رغبة في الاستمرارية والوصول إلى دائما إلى ما هو أفضل وأحسن، ومن طموحاتي أن انجح في عملي وأثبت ذاتي أكثر في الوسط الإعلامي، كانت في مسيرتي المتواضعة محطات يرغب في تحقيقها كل معلق رياضي، بحيث سبق وكانت لي اتصالات مع قنوات وفضائيات عربية ، لكن حاليا طموحي هو أن اثبت ذاتي في قناة "الرياضية" داخل بلدي وفي الحقل الإعلامي الوطني، حتى لا أكون ذلك الطائر المهاجر، خصوصا وأنني سأطل أكثر على المشاهد المغربي عن طريق عودتي من جديد إلى التنشيط من خلال برنامج "حصيلة" الذي اعتبره من أجود البرامج، والانتماء إلى خلية المباشر أي البرامج المباشرة، وأتمنى أن أكون موفقا فيه لأن المباشر كما يقال هو سيف دو حدين، فقط يلزم المنشط أن يعرف كيف يتعامل معه حتى يوفق فيه.

يسري المراكشي تختاره القناة الثانية ... لكنه لم يغادر "الرياضية"

هذا خبر كانت الصحافة قد أشارت إليه في حينه، بحيث كانت القناة الثانية ستشرع في إنتاج النسخة المغربية من البرنامج الرياضي الشهير في أوربا بفرنسا " a prendre ou laisser "، ومعروف كذلك بالولايات المتحدة الأمريكية.. وهو برنامج يحلم أي منشط بان ينشط حلقاته، فعملت "دوزيم" انتقاء على ثلاثة مراحل مرت فيها عدة أسماء ومجموعة من المنشطين أكفاء، تفوقت في "الكاستينغ" الثالث وتم اختياري من مجموع 35 منشطا منها أسماء تنتمي للتمثيل ووجوه لها صيت في التلفزيون، وهذا شرف لنا ولقناة الرياضية، لكن في آخر المطاف لم التحق بالقناة الثانية ولا زلت في "الرياضية"، كانت تلك تجربة مهمة في مشواري، أضن أن البرنامج توقف ولم يعد هناك برنامج اسمه " a prendre
Ou laisser "، لكن يسري المراكشي سيستمر مع قناة "الرياضية".

كلمة أخيرة:

أقول بالخصوص للزملاء المشتغلين في حقل الإعلام الرياضي، بالرغم من تنوع الأداة الإعلامية فنحن جسد واحد، سواء المكتوبة منها أو المرئية أو المسموعة، فكلنا هدفنا واحد وهو خدمة الرياضة ، والرقي بالإعلام الرياضي وتقديم منتوج في المستوى يلبي طموحات وانتظارات الجمهور المغربي.






الثلاثاء، 8 ديسمبر 2009

دورة الحاج الحسين التولالي تكرم الدكتور عباس الجيراري


تكريم واعتراف في الملتقى المغاربي الأول لفن الملحون بعين الشق

في أول دورة تحمل اسم الراحل الحسين التولالي نظمت مؤخرا كل من جمعية عشاق الملحون وجمعية إدماج ونجوم بلادي تحت إشراف مقاطعة عين الشق فعاليات الملتقى المغاربي الأول لفن الملحون، وهي الدورة التي تميزت بتكريم عميد الأدب المغربي الدكتور عباس الجيراري بفضاء "دار المراسم"، عين الشق بالدار البيضاء..
اعترف الملتقى الأول لفن الملحون بواحد من رجالات الملحون المغاربة، وهو الشاعر والمنشد غير المسبوق، الراحل الحاج الحسين التولالي لعطاءاته وإسهاماته القيمة في مجال طرب الملحون، فكانت الدورة استحضارا واحتفاء بقامة ملحونية مديدة، تعتبر من اكبر شيوخ طرب الملحون في المغرب، بفضلها على العديد من تلاميذه من مرتادي فن الملحون ومن عشاقه.
وتميزت السهرة الفنية التي توجت بها فعاليات الملتقى بتكريم واحد من الذين حافظوا على إرث الملحون من الضياع والتشويه بإصراره العلمي وغيرته الوطنية على تراث غنائي شعبي وأصيل، فأصر على البحث والنبش في قصائد الملحون وجمعها، هو ليس سوى الدكتور عباس الجيراري صاحب المؤلف التحفة كتاب "القصيدة" الذي يؤرخ لفن الملحون المغربي في أبهى تجلياته، وهي السهرة الملحونية التي أحياها كل من المنشد محمد السوسي من فاس، وشاعر الملحون والمنشد مولاي إسماعيل العلوي السلسولي من مدينة أسفي والجزائري عبد العالي غنينون المقيم بمدينة الدار البيضاء والطفلة المنشدة منال القباج من فاس، إلى جانب الأستاذ الباحث، الفنان جمال الدين بنحدو (المدير الفني للملتقى) الذي أمتع الجمهور الحاضر بأدائه قصائد من الملحون الأصيل من إنشاده وتأليفه.
نشط وقدم فقرات سهرة الملتقى المغاربي الأول لفن الملحون الإعلامي والمنتج التلفزيوني المعروف، الزميل أحمد بوعروة رئيس مؤسسة نجوم بلادي الذي أكد أنه "بتكريم الدكتور عباس الجيراري نحن الذين نكرم"، وأضاف بوعروة: "نقولها بصراحة وبالصوت المسموع أن الدكتور عباس الجيراري هو من انقد الملحون من الضياع، نكرم مستشار صاحب الجلالة، ونكرم فيه الإنسان والمثقف وعاشق الملحون، نحتفي الليلة في دورة الحاج الحسين التولالي بالفن الذي يتميز به المغرب عن باقي البلدان العربية، نحتفي بالفن المغربي الأصيل مائة في المائة، بالفن الشعبي الجريء".
كما تمنت جليلة المرسلي نائبة رئيس مقاطعة عين الشق في كلمة لها أن تتوسع أيام الملتقى في السنوات القادمة، وان تشمل عدة فنون لها علاقة بالملحون، مشيرة إلى أن الملحون هو كذلك إلى جانب انه طرب هو مسرح وسينما، وتلفزيون، وأن يكون هذا الملتقى عند حسن ضن الجميع، وان تكون ليلة ملحونية ناجحة لان نجاحها سيشجعنا على أننا ننظم دورة ثانية وثالثة ، إن شاء الله، ولما لا أن نخرج من هذا الملتقى من المحلية إلى الوطنية والدولية.
للإشارة حضر فعاليات الملتقى المغاربي الأول لفن الملحون، جمعيات المجتمع المدني بمنطقة عين الشق، وحضرت كذلك جمعيات لمغاربة مقيمين بفرنسا، أتت خصيصا لحضور ملتقى الملحون، ومستشارين جماعيين من مقاطعة عين الشق وأعضاء بمجلس مدينة الدار البيضاء، ومن مجلس الجهة.
وكانت قد شهدت فعاليات الملتقى المغاربي الأول لفن الملحون تنظيم مائدة مستديرة حول موضوع "المرأة والملحون"، ساهم في تأطيرها أساتذة مهتمون، منهم الدكتور أبو بكر العزاوي والأستاذ جمال الدين بنحدو، وسير محاورها الزميل احمد بوعروة، وهي الندوة التي فتحت النقاش على مصراعيه حول المرأة كموضوع لفن الملحون والمرأة كمنشدة لقصائد الملحون.

تصريحات:

عميد الأدب المغربي الدكتور عباس الجيراري

ملتقى يعزز حضور فن الملحون في مدينة الدار البيضاء

سعيد بحضوري هذا المهرجان، وسعيد كذلك بكون هذا المهرجان يتفضل بتكريمي ويزيد في اعتزازي، حتى يكون هذا الملتقى قد اجتمعت حوله فعاليات وجمعيات، وهذا مما يعزز حضور فن الملحون في مدينة الدار البيضاء، التي ربما لم يكن يعرف الناس أن بها عناية بالملحون، ولكن لعلم الطلبة أن هناك باحثين ومنشدين من أمثال الأستاذ جمال الدين بنحدو، فإن هذا كله يبشر بمستقبل لفن الملحون في هذه المدينة الزاهرة.

جمال الدين بنحدو/ المدير الفني للمتلقى

بداية جميلة ومشجعة

كمدير فني لهذا الملتقى حاولنا في هذه الدورة الأولى أن نعمل على حضور عدة فعاليات في فن الملحون، الذين أعطوا الشيء الكثير ولا زالوا يعطون لفن الملحون، كالشاعر مولاي إسماعيل السلسولي ، والفنان محمد السوسي، عبد العالي البريكي من أرفود، وعبد العالي غنينو من مدينة الدار البيضاء الذي يغني لون الشكوري الجزائري، وكذلك فتاة الملحون أمال القباج التي أعطت نفسا وأملا للملحون المغربي..والدورة الأول للملتقى المغاربي لفن الملحون هي بمثابة بداية جميلة ومشجعة، وهذا يبشر بخير إن شاء الله حتى يصبح هذا الملتقى تقليدا سنويا ينظم كل سنة بانتظام.

المنشد محمد السوسي/ فاس

بداية خير

بمناسبة هذا الشهر المبارك نرحب بمجلتكم وبالتلفزة المغربية، وإنه لشرف كبير لنا أن نشارك في فعاليات هذا الملتقى المغاربي الأول لفن الملحون بالدار البيضاء، وكرئيس لجمعية سي التهامي المدغري لطرب الملحون بمدينة فاس، وباسم الجمعية، اشكر منظمي هذا التظاهرة الملحونية، ومقاطعة عين الشق ومجلس مدينة الدار البيضاء، ونشكر الأستاذ جمال الدين بنحدو الذي جعله الله بمثابة خيط تواصل بيننا وبين فعاليات الدار البيضاء، والحمد لله البداية هي بداية خير، لأن هناك إقبال واهتمام بفن الملحون من خلال هذا الملتقى.

الشاعر مولاي إسماعيل العلوي السلسولي/ أسفي

بادرة طيبة

كل الخطوات التي يخطوها الإنسان في هذا الشهر المبارك تحسب له بمئات الحسنات، ومن الناحية الفنية إطلاق اسم الحاج الحسين التولالي على الدورة الأولى من الملتقى المغاربي لفن الملحون بادرة طيبة ، فالحسين التولالي رحمة الله عليه هو أستاذنا جميعا وقدوة لنا، وسبق لي أن كتبت عنه مجموعة من القصائد الملحونية، سواء خلال تأبينه أو في تكريمه، وهي موجودة لدى الجمعيات التي تهتم بطرب الملحون ومنشورة في المجلات والجرائد، سعيد بالمشاركة في هذا اللقاء بالرغم من انه أخبرت به متأخرا، ومشاركتي هيه من اجل تشجيع ودعم هذا الملتقى الأول لفن الملحون حتى يصبح تقليدا سنويا إن شاء الله، ويصبح له صيتا واسعا على الصعيد الوطني والعالمي.

الطفلة المنشدة منال القباج/ فاس

سعيدة بالمشاركة

جد فرحة وسعيدة بمشاركتي في هذا المهرجان الأول لفن الملحون بالدار البيضاء، دورة المرحوم الحاج الحسين التولالي، خاصة لما التقيت بالأستاذ الكبير جمال الدين بنحدو، وبأساتذة كبار آخرين.

جليلة المرسلي/ نائبة رئيس مقاطعة عين الشق

تمكنا من إحياء الثقافة والفن بمنطقة عين الشق بعد أن كانت تحتضر

أشكر واحيي جوق الملحون برئاسة الأستاذ جمال الدين بنحدو، ونشيد ونهنئ الجميع على هذه الخطوة التكريمية الجميلة جدا، في حق الدكتور عباس الجيراري، باسمي الخاص وباسم رئيس مقاطعة عين الشق وباسم الساكنة، أرحب بالأستاذ الدكتور عباس الجيراري، واشكره على تشريفنا وتكريمنا بالحضور.
اليوم بالنسبة لنا هو بمثابة عرس لأننا الحمد لله، تمكنا من إحياء الثقافة والفن بمنطقة عين الشق، بعد أن كان يحتضر، فنحن واعين بأهمية الثقافة والفن وهدفنا هو تركيز هذه المبادئ والمثل بالنسبة للناشئة وللمجتمع بمنطقة عين الشق.
فكرة الملحون جاءت جوابا عن سؤال: لماذا ملتقى للملحون وليس ملتقى لفن آخر من الفنون المغربية؟ لأن فن الملحون هو أكثر الفنون المغربية شعبية، وهو فن نبع من وسط المجتمع المغربي، الملحون يمثل المجتمع ويؤرخ له، وقصائده تتحدث عن المرأة المغربية، عن التارخ وعن السياسة، هو فن قريب منا لدرجة أن الملحون تغنى به ناس من دول أخرى من دول الخليج، تغنت به مجموعة جيل جيلالة والموجة الغيوانية، فن ساير وعاصر جميع العصور، لهذه الأسباب وغيرها كثير، ارتأينا أن يكون الملتقى المغاربي الأول لفن الملحون دورة المرحوم الحاج الحسين التولالي، تحت عنوان "المرأة والملحون" وسيكون هذا الملتقى إن شاء الله تقليدا سنويا تنفرد بتنظيمه سنويا مقاطعة عين الشق، وخير بداية بدأنا بها في الدورة الأولى، هي تكريم الدكتور عباس الجيراري.

الحاج أحمد المرسلي / رئيس جمعية إدماج

سميناه الملتقى المغاربي حتى يشمل كل بلدان المغرب العربي

الملحون هو فن لكل المغاربة، والملحون تواجد في جميع جهات وأنحاء المغرب، في الشمال وفي الجنوب، في الشرق وفي الصحراء، نتمنى النجاح والاستمرارية لهذا الملتقى المغاربي الأول الذي نؤسس له اليوم، فهذه بداية بسيطة للملتقى الأول الذي سميناه الملتقى المغاربي حتى يشمل إن شاء الله كل المغرب العربي، وسميناه كذلك مهرجان عين الشق وليس مهرجان الدار البيضاء، ونتمنى للإخوان كل التوفيق والنجاح.

كلمة للفنان عبد القادر مطاع في حق المحتفى به الدكتور عباس الجيراري:

فن الملحون يربي، يكون، يوجه ويمتع

تعرفت على الملحون من خلال المسرح، فبدأنا نعرف ما هو فن الملحون وما هو الكلام الموزون، ومنذ زمان، منذ الاستعمار كنا نستمع عبر "راديو ماروك" لقصائد الملحون، وفي يوم من الأيام حرك هذا الرجل (الدكتور عباس الجيراري) داخلي نوازع هذا الفن الأصيل، أي في السنة الاولى التي طبعت فيها أطروحة الدكتوراه حول "القصيدة"، اشتريت هذا الكتاب وقرأته عدة مرات، لم يسبق لي أن تعرفت على الدكتور عباس الجيراري أو التقيت به وهذه هي أول مرة ألتقي به فيها ، ولكنني عرفته من خلال كتابه الأطروحة "القصيدة"، لقد علمني هذا الرجل من هو الجيلالي لمتيرد، ومن هو سيدي عبد القادر العلمي، والبقية الكثيرة من شيوخ الملحون المغربي، من خلال كتابه "القصيدة" عرفت الكثير من القصائد وتعلمت على يديه في هذا المجال، فن الملحون يربي، الملحون يكون ويوجه ويمتع، معظم الشيوخ نظام قصائد الملحون هم أناس لم يسبق لهم أن دخلوا المدرسة، ولكنهم أناس أصحاب ثقافة شفهية سمعية، وجلهم كانوا يجالسون العلماء والفقهاء والأساتذة الكبار.

مؤسسة محمد الزرقطوني تحتفي بالمقاومة مليكة الفاسي



دور المرأة المغربية المقاومة في المهرجان الوطني الثالث للمرأة المغربية المقاومة

مؤسسة محمد الزرقطوني تحتفي بالمقاومة مليكة الفاسي

تحت الرئاسة الشرفية للأميرة للا مريم وبمناسبة اليوم الوطني للمرأة، وبتنسيق مع المندوبية السامية لقدماء المقاومين، وأعضاء جيش التحرير، نظمت مؤسسة محمد الزرقطوني للثقافة والأبحاث بتعاون مع مقاطعة المعاريف ونجوم بلادي، يوم السبت 10 أكتوبر 2009، بالمركب الثقافي ثريا السقاط بالدار البيضاء، لقاء احتفائيا بسيرة المناضلة الوطنية مليكة الفاسي إحدى ابرز نساء الحركة الوطنية اللاتي انخرطن في المعركة الوطنية الكبرى من اجل الحرية والاستقلال.
وهو اللقاء الذي شاركت فيه فعاليات سياسية وثقافية وإعلامية وفنية، في مقدمتهم المقاوم والمناضل الذي ما بدل تبديلا الرفيق محمد بن سعيد أيت أيدر والدكتورة فاطمة الزهراء الفاسي وأخيها ...عن عائلة المحتفى بها مليكة الفاسي، وعدة وجوه وأسماء تنتمي لأسرة قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وبحضور الأستاذ مصطفى لكثيري المندوب السامي للمقاومة وأعضاء جيش التحرير، الذي قدم شهادة حول المرأة المغربية الوحيدة المرقمة ضمن وثيقة المطالبة بالاستقلال، وعامل مقاطعات الدار البيضاء أنفا، ومديرة ديوان سموم الأميرة الجليلة لآلة مريم، ومدير ديوان السيد الوزير الأول، واحمد القادري البرلماني ورئيس مقاطعة المعاريف، وممثلي المنظمات النسائية والناشطات الجمعويات..
وعرفت فعاليات المهرجان الوطني الثالث للمرأة المغربية المقاومة، إلى جانب إلقاء كلمات ومداخلات في حق مكرمة الدورة الثالثة، زيارة معرض يؤرخ بالصور للمناضلة المحتفى بها مليكة الفاسي،وتقديم أغنية "جبال الجبارين" للفنانة فاطمة الزهراء العروسي، كما بث شريط توثيقي سمعي بصري عن سيرة المقاومة مليكة الفاسي، أنجزه الأستاذ محمد مرغاطة عضو مؤسسة محمد الزرقطوني، وكانت أقوى اللحظات المؤثرة في البرنامج العام للمهرجان هي لحظة العرض المسرحي عن حياة وسيرة المقاومة مليكة الفاسي تحت عنوان "أمام محكمة التاريخ" من إعداد فريق عمل مؤسسة نجوم بلادي وتحت إشراف الزميل أحمد بوعروة، في لوحات ومشاهد مؤثرة، أبكت الحضور والعائلة الصغيرة للمرحومة مليكة الفاسي.

تصريحات:

المقاوم محمد بنسعيد آيت أيدر

هناك نوع من السكوت أو الصمت على الدور الذي لعبته هذه الرموز

أعتقد أنه كل ما كانت مناسبات من هذا النوع، تعطي دائما نتائج ايجابية، خاصة بالنسبة للجيل الجديد الذي لا يعرف شيئا عن الدور الذي لعبته النساء المغربيات في الحركة الوطنية، وعلى رأسهم مليكة الفاسي، أول امرأة وقعت على وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير سنة 1944، وهي تعتبر من بناة الحركة الوطنية والحركة النسوية المغربية، وإلى جانب عملها الجمعوي النسائي كان عملها السياسي، وتوقيعها على وثيقة الاستقلال هو عربون على الدور الذي لعبته النساء في المعركة من اجل الاستقلال، وبالنسبة لي اعتبر، أن هناك نوع من السكوت أو الصمت، على الدور الذي لعبته هذه الرموز في الحركة الوطنية، التي يجب أن تكون حاضرة في كل الأنشطة النسوية والأنشطة السياسية المتعلقة بالحركة الوطنية المغربية.

المقاومة الوطنية والأديبة الحاجة خديجة مكوار بلفتوح
(رفيقة درب المحتفى بها مليكة الفاسي)

نطمح إلى انخراط الشباب الفاعل ليأخذ المشعل منا

مؤسسة محمد الزرقطوني للثقافة والأبحاث هي مؤسسة أولى من نوعها، حيث أن عبد الكريم الزرقطوني، الابن البار للمقاوم محمد الزرقطوني، أقام هذه المؤسسة إحياء لذكرى أبيه، وذكرى المقاومين المناضلين الذين سبق لهم أن ضحوا بالغالي والرخيص في سبيل هذا الوطن الحبيب وفي سبيل استقلاله..
اخترنا حدث الاحتفال باليوم الوطني للمرأة المغربية، الذي سنه جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وأعطى فيه شرفا للمرأة، لتقف في هذا اليوم وقفة تأمل على أعمالها السابقة وما ستواصله من أعمال مستقبلية، ففي كل سنة نكرم واحدة من الفدائيات المقاومات والمناضلات ونحيي ذكراها، هذه السنة أتت ذكرى سيدة عظيمة ورمز من الرموز الوطنية، ركيزة من الركائز النسائية التي كان لها صيت وكانت لها اليد الطولى في المقاومة والكفاح الوطني، هي لآلة ملكية الفاسي، لقد عايشت هذه السيدة وهي التي أطرتني وأنا صغيرة، أخذت المسدس وقاومت وحملت السلاح من مكان إلى آخر، فتربيتها لنا هي التي أعطتنا شحنة قوية للقيام بهذا العمل الوطني وها نحن على أبواب السبعين ولا زلنا نناضل ونكافح ولازلنا نطمح إلى انخراط الشباب الفاعل ليأخذ المشعل منا.

أحمد القادري
)رئيس مقاطعة المعاريف(

من جميل الصدف أن أعيش هذا الحدث في المقاطعة التي تشرفت برئاستها

تحي لي هذه التظاهرة، كباقي أفراد الشعب المغربي، بان نستحضر أن في هذا المغرب كان دائما، هناك رجال ونساء يجسمون الكرامة ويجسمون الشهامة، ويجسمون النضال من اجل الحرية والاستقلال، والديمقراطية..هذه الأمور التي نعيشها اليوم في عهد الملك محمد السادس نصره الله، لابد أن نستحضر الرجال وكذلك النساء المناضلات، اللواتي ساهمن في زرع بدرة الاستقلال وبدرة الحرية وبدرة الديمقراطية، لابد أن نفتخر كمغاربة أن هذا الشعب لم يرضخ يوما للاستعمار ولم يرضخ يوما للمس باستقلاله وبوحدته وبرمز سيادته العرش العلوي المجيد.
ومن جميل الصدف أن أكون كاستقلالي، تربيت في المدرسة الاستقلالية، أن أعيش هذا الحدث في المقاطعة التي تشرفت برئاستها، وكذلك أفتخر بالتعاون وبانفتاح هذه المقاطعة على جميع الفعاليات، وبالأخص مؤسسة محمد الزرقطوني للثقافة والأبحاث.

قالوا عن تكريم المقاومة مليكة الفاسي:

عبد الكريم الزرقطوني
) رئيس مؤسسة محمد الزرقطوني للثقافة والأبحاث (

نعتز باحتفائنا بسيرة المناضلة الوطنية الكبيرة مليكة الفاسي

مؤسسة محمد الزرقطوني للثقافة والأبحاث تعتز باحتفائها هذه السنة تحت الرعاية السامية لصاحبة السمو الأميرة الجليلة لآلة مريم، بسيرة المناضلة الوطنية الكبيرة مليكة الفاسي والمرأة الفاضلة التي ربطت اسمها باسم طهرانية النضال الوطني وباسم قدسيته من اجل عزة المغرب وكرامته وسيادته، نقف اليوم من اجل استعراض عظمة التجربة الجهادية المتميزة للمناضلة مليكة الفاسي، واختيار تكريم المناضلة مليكة الفاسي لم يكن نابعا من قرار مستعجل لمجرد إحياء الذكرى، بقدر ما أنه يندرج في إطار تصور عام تشتغل على ضوئه مؤسسة محمد الزرقطوني للثقافة والأبحاث، يقوم على أساس العمل المنهجي والمنظم من اجل استحضار ذكرى رجالنا العظام ونسائنا الرائدات وتقريب سيرهم العطرة من اهتمامات الأجيال الناشئة التي لم تعايش ملاحم النضال من اجل الحرية والاستقلال خلال منتصف خمسينات القرن الماضي.

مصطفى لكثيري
( المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير)

تجسيد لمظاهر الاعتزاز بمكانة المرأة المغربية

من دواعي الاعتزاز والحبور أن يتجدد لقاؤنا في هذا المحفل الكريم، الذي يلتئم تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي، الأميرة الجليلة لآلة مريم احتفاء باليوم الوطني للمرأة المغربية، والذي تنظمه مشكورة مؤسسة الشهيد محمد الزرقطوني للثقافة والأبحاث، بتعاون وتنسيق مع المندوبية السامية للمقاومين وأعضاء جيش التحري، وقد أحسن المنظمون صنيعا لاختيار اسم دورة المجاهدة الرائدة لآلة مليكة الفاسي، تجسيدا لمظاهر الاعتزاز بمكانة المرأة المغربية، ودورها الوازن والمتميز وإسهاماتها كشريحة فاعلة وكقوة حية، لها وزنها في حركية المجتمع، وفي مسيرات نضاله الوطني، ومناحي بنائه وتطوره وارتقائه.
نقف في هذه اللحظات المفعمة بأريج الوطنية وعبق الإيمان بفضاء هذه القاعة التي لها رمزيتها، المعبرة تسميتها باسم مناضلة فدة وأديبة لامعة، هي المرحومة ثريا السقاط، رفيقة حياة المقاوم والمربي والأديب والشاعر المرحوم محمد الوديع الأسفي، مستحضرين المسيرة المباركة لشخصية وطنية مرموقة هي الفاضلة والمجاهدة الرائدة المرحومة لالة مليكة الفاسي، ومن خلالها نستحضر كل النساء الوطنيات والمناضلات والمقاومات عرفانا وبرورا بهن، لما قدمنه من أجل الخدمات وأغلى التضحيات في مناقب الجهاد الأصغر من أجل الحرية والاستقلال والوحدة الوطنية، وفي ملاحم الجهاد الأكبر لبناء وإعلاء صروح الوطن.

الأستاذ محمد معروف الدفالي

مبادرة فيها الكثير من ثقافة الاعتراف

مبادرة مؤسسة الشهيد محمد الزرقطوني للثقافة والأبحاث فيها الكثير من ثقافة الاعتراف، الاعتراف بالأجيال التي صنعت التاريخ النضالي للمغرب، والأدوار التي قامت بها، وما أحوجنا لما قامت به رموز الحركة الوطنية في تاريخ هذا البلد، الحركة الوطنية لم تكن سياسية فقط، بل كانت كذلك تجديدا للوجدان، في هذا السياق يأتي الاحتفال برمز من رموز الحركة الوطنية، وهي المرحومة السيدة مليكة الفاسي، وأساسا الدور الذي لعبته بالنسبة للمرأة المغربية، وما وصلت إليه الآن المرأة في المغرب، نعرف انه وضعا متقدما جدا، ليس بشهادتنا نحن أنفسنا ولكن بشهادة العالم أجمع.
بين التاريخ وقطع الثلج التي كانت تتحرك، هناك دون شك الحركة الوطنية، صحيح أن الحركة الوطنية انطلقت في بدايتها كحركة سلفية، ولكنها لم تكن يوما ضد التجديد ولا ضد العصرنة، وإذا كان من أحد لعب دورا في تطوير وضعية المرأة، هي الحركة الوطنية، واليوم نحتفل برمز من رموز الحركة الوطنية ومن رموز الحركة النسائية مليكة الفاسي.

الدكتورة فاطمة الزهراء الفاسي
(ابنة الراحلة المقاومة مليكة الفاسي)

ما قيل في حق أمي رحمها الله تقدير للمرأة المغربية

يسعدني نيابة عن أسرة المرحومة لآلة مليكة الفاسي أن أتقدم بالشكر الجزيل لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لآلة مريم، التي تفضلت بالرئاسة الشرفية للدورة، وكذلك للقائمين علي هذه المؤسسة الجليلة، مؤسسة الشهيد محمد الزرقطوني للثقافة والأبحاث، وكذلك أسرة المقاومين وأعضاء جيش التحرير، في هذا الملتقى احتفاء باليوم الوطني للمرأة الذي اقره صاحب الجلالة الملك المعظم محمد السادس تكريما للمرأة المغربية، وتحسيسا بأهمية دورها في المجتمع، ودفعها لتحمل مسؤولياتها لخدمة هذا الوطن، إن ما قيل في حق أمي رحمها الله، لهو تقدير للمرأة المغربية ونبراس يضيء طريقها للمضي باعتزاز وافتخار نحو غد أفضل في ظل المساواة والكرامة، والمشاركة الفعالة لتبوء مكانة أفضل،
في مجتمع تشارك فيه المرأة في مجال التسيير الحكومي والتمثيل الديبلوماسي، والمشاركة النيابية وتسيير المدن والقرى المغربية، وفي القضاء والمؤسسات العامة والخاصة.

ابتداء من دورته الثالثة سيصبح اسمه "مغربيات"



فعاليات الدورة الثانية للمهرجان الوطني للمرأة المغربية بالدار البيضاء

كرمت رشيدة أحفوض وسعيدة شرف ونادية الناية ونجية أديب

كرم المهرجان الوطني الثاني للمرأة المغربية، القاضية رشيدة أحفوض، رئيسة غرفة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، وأستاذة بالمعهد العالي للقضاء في الرباط، ومعدة ومقدمة برنامج "مداولة" على القناة الأولى، الذي يعنى بشؤون القضايا والمحاكم، وفي التفاتة جميلة تحمل أكثر من معنى ودلالة، سلمها الزميل احمد بوعروة هدية باسم مؤسسة نجوم بلادي ومجلة كنال أوجوردوي عربون وفاء وتقدير لسيدة استثنائية اسمها رشيدة أحفوظ خدمت القضاء المغربي باجتهاداتها ودراساتها القانونية القيمة، وبالصورة والصوت من خلال برنامجها التلفزيوني "مداولة" وبمساعدتها القضائية والاستشارية للناس البسطاء..
كما كرم المهرجان الفنانة المطربة سعيدة شرف، تتويجا لمسارها الفني الذي قادها إلى المشاركة في العديد من المهرجانات الموسيقية داخل وخارج المغرب، واحتفت الدورة الثانية من المهرجان الوطني للمرأة المغربية، بالإعلامية نادية الناية، منشطة بالإذاعة الوطنية المركزية التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، التي سبق لها أن توجت بلقب أحسن منشطة إذاعية مغربية سنة 2007، ضمن مسابقة "نجوم بلادي"، وكرم المهرجان أيضا، الناشطة الجمعوية نجية أديب، رئيسة جمعية "ماتقيش أولادي"، المهتمة بمحاربة الاستغلال الجنسي الموجه للأطفال.
وأعربت المكرمات في كلمات لهن بهذه المناسبة، على أن الاعتراف بما يسدينه من خدمات وتضحيات ما هو في الواقع إلا صورة بسيطة عن التضحيات الجسام التي تقدمها المرأة المغربية سواء في البيت أو في مقرات العمل، مشيرات في نفس السياق إلى أن هناك نساء مغمورات كثيرات في المغرب يستحقن التكريم كل يوم.
وكان أقيم حفل افتتاح فعاليات المهرجان الوطني للمرأة المغربية في دورته الثانية مساء الجمعة 09 أكتوبر 2009، بمقر مقاطعة سيدي بليوط بمدينة الدار البيضاء، تحت شعار"المرأة المغربية... مرآة المجتمع"، بمناسبة تخليد اليوم الوطني للمرأة المغربية، الذي يصادف العاشر من أكتوبر من كل سنة، بمشاركة مجموعة من الشخصيات السياسية والفكرية والفنية والرياضية، وأحيي السهرة الفنية للمهرجان عدد من الفنانات والفنانين، من بينهم عبد الرحيم الصويري، وسعيدة وشرف، وموس ماهر، وعزيز المغربي، كما تميز حفل الافتتاح بحضور مجموعة من الممثلين، كمحمد لقلع، وجميلة شارق وإلهام واعزيز وفدوى طالب، ووجوه فنية تشارك في حلقات برنامج "مداولة".
يذكر أن الدورة الأولى للمهرجان الوطني للمرأة المغربية، احتفت بالفنانة المسرحية نعيمة إلياس، والفنانة المطربة فاطمة الزهراء العروسي، وعدد من النساء ينتمين إلى مجالات التعليم والطب والمجتمع.
وقد أعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان، في ختام الحفل الافتتاحي عن اطلاق اسم جديد على المهرجان الوطني للمرأة المغربية انطلاقا من الدورة المقبلة، إذ سيجمل اسم "مغربيات" تتويجا للقدرات النسائية في كافة المجالات، في اليوم الوطني للمرأة المغربية.

المرأة المغربية .. مرآة المجتمع

توج البرنامج العام للمهرجان، بتنظيم سلسلة من المعارض الخاصة بالإبداعات النسائية، أبرزت مهارة المرأة المغربية في مجالات التشكيل والنحت والصناعة التقليدية، ونظمت ندوة فكرية حول موضوع "المرأة المغربية .. مرآة المجتمع"، بمشاركة مجموعة من النساء من مجالات الثقافة والاقتصاد والسياسة والمجتمع، ناقشن من خلالها واقع المرأة المغربية في ظل التحولات الراهنة، وما مدى مساهمتها في الحركية التنموية التي يعيشها المغرب، خلال السنوات العشر الأخيرة، منذ اعتلاء جلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، وخاصة منها إصدار جلالته لمشروع "مدونة الأسرة" الجديدة، وكذا حرص جلالته على تقلد المرأة العديد من مناصب المسؤولية، خاصة تعيين أكبر عدد من الوزيرات والسفيرات في تاريخ المملكة، خلال الآونة الأخيرة، واختتمت فعاليات المهرجان بزيارات ميدانية للعديد من المراكز الاجتماعية والتأهيلية الخاصة بالمرأة، بالإضافة إلى عقد سلسلة من اللقاءات المفتوحة مع مجموعة من المبدعات في الفن والرياضة والإعلام، بهدف تقريبهن أكثر من الجمهور.

قالوا في ليلة تكريمهن:

القاضية رشيدة أحفوض

"مداولة" في حلقتين عوض حلقة واحدة في الشهر ابتداء من الموسم القادم

اشكر المنظمين على التكريم، تكريم ليس فقط لرشيدة أحفوظ، وإنما هو تكريم لطاقم برنامج "مداولة" ككل، أهذي هذا التكريم إلى جميع المخرجين الذين تعاقبوا على إخراج برنامج "مداولة" من محمد اقصايب، حكيم البيضاوي، خالد الإبراهيمي، إلى الفنان المقتدر الحاج ناصر لهوير، كما أهديه إلى جميع التقنيين بالإذاعة والتلفزة المغربية وإلى جميع كتاب السيناريو، الحسين الحايل والدكتور سعد الله عبد المجيد وغيرهم.. ولجميع الفنانين الذين يحبهم الشعب المغربي وباشتغالهم في هذا العمل التلفزيوني أحب برنامج "مداولة".. ولجميع الصحافة المكتوبة والمرئية التي تشجعنا دائما، وكذلك للجمهور المغربي الذي يشجعنا عبر الرسائل وعبر الهاتف، وشكرا للزميل أحمد بوعروة الذي لا يبخل علينا بالمساعدة ودائما نجد بابه مفتوحا، شكرا له على تنظيم تظاهرة جائزة "نجوم بلادي" التي ننتظرها بفارغ الصبر، والتي سبق أن حصل فيها برنامج "مداولة" على جوائز تشجيعية وتحفيزية باعتباره من أحسن البرامج التثقيفية والتربوية، وكان لي الشرف أنني ترأست لجنة جائزة الجمهور في الدورة الخامسة من نجوم بلادي، ونظرا لتشجيعات وتجاوب الجمهور المغربي مع برنامج "مداولة"، ولنسب المشاهدة العالية التي حققها في شهر رمضان، سيقدم البرنامج في حلقتين عوض حلقة واحدة في الشهر، مع الموسم المقبل إن شاء الله، ونتمنى أن نكون عند حسن ضن الجمهور والمشاهد المغربي.

المطربة سعيدة شرف

التفاتة أثرت في كثيرا

كما سبق وقلت، المعروف عندنا في الميدان الفني، أن الذي يكرم إما الكبير سنا أو الميت الذي رحل إلى دار البقاء، وطبعا هذه التفاتة كبيرة جدا، أثرت في كثيرا، وهو تكريم لكل أخت ولكل أم ولكل زوجة، وللمرأة المغربية بشكل عام.. فهنيئا لكل امرأة مغربية، وإن شاء الله دائما إلى الأمام بإذن الله.

الإعلامية نادية الناية

تكريمي هو تتويج وتكليف

تكريمي هو تكريم للمرأة الإعلامية بصفة عامة، لأن مجال الإعلام تتواجد فيه نساء إعلاميات خدمن وطنهم من خلال مهنة الإعلام التي تعتبر مهنة صعبة ومهنة المتاعب، أنا أتكلم عن مجال الإعلام السمعي، الذي انتمي إليه، فنحن نتكلم كل يوم مع ملايين المستمعين من مختلف الشرائح، ودائما عليك أن تقدم مادة إعلامية يتقبلها المستمع ويرضى عليها، عملنا يبقى دائما الحكم فيه الأول والأخير هو المستمع لأنه هو المتلقي، وكلما كان المستمع راضيا عنك تكون أنت راضيا على نفسك.
تكريمى اليوم اعتبره تتويجا وتكليفا في نفس الوقت، حتى تعطي أكثر، وتطور قدراتك لتكون في السنوات الموالية أحسن من السنة الماضية، وأتمنى أن أكون دائما عند حسن ضن الجميع، وفي المستوى المطلوب من مختلف الشرائح الاجتماعية التي تستمع إلينا.

الناشطة الجمعوية نجية أديب

تكريم نفتخر به جميعا

في الحقيقة هذا التكريم نفتخر به جميعا، أعضاء جمعية "ما تقيش ولادي" والمتعاطفين معنا، وكل الذين يساندوننا ويشجعوننا، وهو ثالث تكريم تحض به نجية أديب وجمعية "ما تقيش ولادي"، بعد تكريمي في مهرجان تريفيزو بإيطاليا، والتكريم الثاني في مسرح محمد الخامس من طرف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها تكريمي وأنا جد فرحة وسعيدة بهذا التكريم الذي يرجع الفضل فيه إلى جمعية ملتقى بلادي وللمجهودات الجبارة التي تقوم بها جمعية "ماتقيش ولادي" بعطاءاتها دون أن ننتظر مقابلا، لمساندة ضحايا الاغتصاب والعنف الجسدي والنفسي الذي يتعرض له الأطفال، ولمؤازرة عائلات الضحايا وتتبع الملفات في المحاكم حتى تأخذ مسارها الطبيعي والعدالة مجراها القانوني، وكمثال على ذلك ملف الخادمة زينب شطيطب ذات الإحدى عشرة ربيعا ضحية القاضي وزوجته بوجدة، كان الملف سيأخذ منحى ومسارا آخر، لولى تدخل وضغط جمعية "ماتقيش ولادي" والإعلام الوطني والنسيج الجمعوي المحلي في وجدة.

عبد الغني أزفاد/ عن اللجنة المنظمة

المهرجان أصبح تقليدا سنويا إلى أن يرث الله الارض ومن عليها

اعتادت جمعية ملتقى بلادي للمواطنة على تنظيم فعاليات المهرجان الوطني للمرأة المغربية، وهذه هي الدورة الثانية بعد الدورة الأولى في السنة الماضية، تخليدا للعيد الوطني للمرأة المغربية، الذي يتزامن مع 10 أكتوبر من كل سنة، هذه السنة أخذت اللجنة المنظمة على عاتقها تكريم أربعة شخصيات نسائية، في مختلف الميادين والمجالات، فاخترنا الأستاذة أحفوظ لاهتمامها بمجال القضاء والعمل التلفزيوني من خلال برنامجها "مداولة"، ونجية أديب عن جمعية "ما تقيش ولادي" في المجال الجمعوي، و الإذاعية نادية الناية، والمطربة سعيدة شرف، ونتمنى في السنة المقبلة أن نكرم نساء أخريات لهن اهتمامات أخرى، وانطلاقا من هذه الدورة الثانية سيصبح المهرجان الوطني للمرأة المغربية تحت اسم جديد هو "مغربيات" تقليدا سنويا، إلى أن يرث الله الارض ومن عليها.