الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009

فعاليات النسخة الثالثة لرمضانيات البيضاء الثقافية



من أجل خلق نشاط ثقافي وفني بفضاءات الدار البيضاء

نظمه الإئتلاف المغربي للثقافة والفنون..

بمناسبة شهر رمضان الكريم، وبتعاون مع مجلس المدينة وبدعم من وزارة الثقافة والمسرح الوطني محمد الخامس نظم الإئتلاف المغربي والمقاطعة الحضرية لسيدي بليوط فعاليات الدورة الثالثة لرمضانيات البيضاء الثقافية، في الفترة الممتدة من 12 إلى 15 من شهر رمضان الذي ودعناه..وعرفت النسخة الثالثة من رمضانيات البيضاء الثقافية تنظيم مجموعة من الألوان الإبداعية والفنية والفرجوية في مجالات الشعر والقصة والحكاية والموسيقى والسينما والتشكيل، وهي الأنشطة الثقافية والفنية التي شارك فيها نخبة من المبدعين والمثقفين والفنانين المغاربة.
واحتضنت مختلف هذه الأنشطة فضاءات المدرسة العليا للفنون الجميلة ومقر جهة الدار البيضاء الكبرى والسقالة والكاتدرائية (ساكري كور) وقاعة عبد الصمد الكنفاوي وعرصة الزرقطوني وقاعة الحفلات بملعب العربي بنمبارك.

وكانت قد افتتحت فعاليات رمضانيات البيضاء الثقافية الثالثة ، مساء الأربعاء 12 رمضان الموافق ل02 شتنبر 2009 بعد صلاة التراويح بالمدرسة العليا للفنون الجميلة بحفل موسيقي وقراءات شعرية. تميز بحضور السيدان جمال أغماني وزير التشغيل والتكوين المهني وأحمد رضا الشامي وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، وعامل عمالة مقاطعات الدار البيضاء آنفا السيد خالد سفير وشخصيات من عالم الفن والثقافة.
وشارك في هذه التظاهرة الثقافية، مجموعة من الفنانين والمبدعين والمثقفين المغاربة وعرف برنامج الدورة الثالثة، المنظمة بدعم من وزارة الثقافة والمسرح الوطني محمد الخامس، سلسلة من اللقاءات و مناقشة مجموعة من المواضيع حول الفن والثقافة نشطها مبدعون مغاربة منهم قاصون كأحمد بوزفور وربيعة ريحان، وشعراء مثل أحمد صبري ومحمد السرغيني، إلى جانب كوميديين كصلاح الدين بنموسى ونعيمة إلياس ومخرجين كلطيف لحلو، كما نشط حفلات هذه التظاهرة، المنظمة بشراكة مع المقاطعة الحضرية لسيدي بليوط، مجموعة كبيرة من الفنانين والفرق الموسيقية الشعبية والصوفية، من بينهم عبد الهادي بالخياط، وعتيقة عمار، وبنات الغيوان، وعيساوة ومسناوة.

قالوا لميكروفون "كنال" عن رمضانيات البيضاء الثالثة:

محمد الدرهم / رئيس الإئتلاف المغربي للثقافة والفنون

تظاهرة ثقافية أكبر حجما من الدورتين السابقتين

رمضانيات البيضاء الثقافية هو نشاط ظهر في مدينة الدار البيضاء بحكم ارتباطه بالاسم "رمضانيات البيضاء" فالمكان والزمان حدده الاسم، ليس هذا أنه هو كل ما لدى الائتلاف ولكن هو نشاط من الأنشطة المختلفة التي ينوي القيام بها الإئتلاف المغربي للثقافة والفنون مستقبلا..
ما تعرفه هذه الدورة هو أن هناك رغبة في إعطاء هذه التظاهرة الثقافية حجما اكبر من الدورتين السابقتين، إلا أن الاستعدادات والتحضيرات تزامنت مع تجديد المجالس المنتخبة، والملاحظ أن هناك رغبة ملحة وأكيدة في أن يعطوا للدورات المقبلة كل الدعم اللوجستيكي والمادي حتى تشمل فقرات وأنشطة التظاهرة كل مناطق الدار البيضاء إن شاء الله.

عبد الرحمان رحول/ مدير المدرسة العليا للفنون الجميلة

نرحب بأي تظاهرة ثقافية تحتضنها المدرسة

افتتاح تظاهرة رمضانيات البيضاء الثقافية داخل فضاء فني هو فضاء المدرسة العليا للفنون الجميلة، شرف لنا يقوي من معنويات طلبة الفنون التشكيلية لأنه بإمكانهم ملاقاة العديد من الفعاليات الثقافية والفنية والتحاور معهم واستشراف مستقبلهم العملي ومسيرتهم الفنية.
المدرسة العليا للفنون الجميلة هي فضاء مفتوح لجميع التظاهرات الثقافية، وهذه ليست أول تظاهرة بل سبق لنا أن استقبلنا مجموعة من التظاهرات والنشاطات الثقافية المختلفة، ونحن نرحب بأي تظاهرة ثقافية تحتضنها المدرسة.

الفنان التشكلي عبد الله الحريري

الجميل أن هذه التظاهرة في دارنا

معروف دائما على مدرسة الفنون الجميلة وفضاء الفنون الجميلة أنه فضاء رحب بجماليته، يتسع لمختلف التظاهرات الثقافية والفنية، والجميل في افتتاح رمضانيات البيضاء الثقافية هذه السنة، هو هذا اللقاء الجميل بين فعاليات فنية وثقافية من جميع الأصناف، ممثلين ومسرحيين وسينمائيين وتشكيليين وأدباء وكتاب وشعراء. في هذه الأمسية الرمضانية وهذا الشهر الكبير عند الله، والجميل أن هذه التظاهرة في دارنا.

الممثل مصطفى سلمات

التظاهرة أصبحت تقليدا سنويا ووصلت دورتها الثالثة

بطيبعة الحال الائتلاف فيه الفنون التشكيلية والموسيقى والمسرح واتحاد كتاب المغرب ومختلف الأجناس الفنية والثقافية، ورمضانيات البيضاء الثقافية هذه السنة تختلف عن السنتين السابقتين، فالأنشطة كانت تنظم في فضاء واحد بينما في الدورة الثالثة تشهد أنشطتها مجموعة من فضاءات الدار البيضاء الكبرى، والحمد لله أن التظاهرة أصبحت تقليدا سنويا وصلت إلى الدورة الثالثة.

عبد النبي داشين / عضو المكتب التنفيذي للإئتلاف

انفتحنا على كل الأشكال التعبيرية التي تزخر بها ثقافتنا المغربية

الفاعل السياسي بدأ ينتبه إلى أن الثقافة صارت أساس التنمية

تظاهرة "رمضانيات البيضاء الثقافية" طبعا الحدث نفسه هو إضافة، وأن نحافظ على هذا الطقس هو إضافة نوعية على اعتبار أن الدار البيضاء تستحق ملتقى من هذا الحجم ومن هذا العيار، وأن البعض يرهن الدار البيضاء في نشاط معين وفي توجه معين، لقد آن الأوان لنؤكد بان الفسيفساء البيضاوية تحتاج إلى فسيفساء متنوعة على مستوى الإبداع وعلى مستوى التعاطي مع الأشكال الفرجوية .
استطعنا أن نلبي جميع الأذواق وهذا رهاننا على أننا نؤمن بالتعدد الثقافي في شتى تجلياته، إذن حضرت القصيدة، حضر الزجل، حضرت القصة، حضرت الندوة الفكرية، حضرت الفرجة في الأغنية، حضرت الحكاية، حضر أيضا الشعر الأمازيغي، حاولنا أن ننفتح على كل الثقافات الأخرى وعلى كل الأشكال التعبيرية التي تزخر بها ثقافتنا المغربية.
نعتبر أن هذه الدورة الثالثة من رمضانيات البيضاء الثقافية هي إشارة على أن الفاعل السياسي بدأ ينتبه إلى أن الثقافة صارت أساس التنمية، هذه خطوة نتمنى أن تتدشن بها خطوات أخرى على اعتبار أننا نشهد نهضة فيها توجه آخر ورهان آخر لا مجال للتنمية بدون ثقافة، والفاعل السياسي أعتقد أنه بدأ يعي هذا الدور والتقط هذه الإشارة التي نتمنى أن تتطور مستقبلا.

الأستاذ أحمد الطيب لعلج

ما هو محجب عنا نسعى إلى رؤيته في مثل هذه المناسبات

أرى أن كل تظاهرة ثقافية التي فيها لفت النظر إلى الفن المغربي بصفة عامة هي حاجة إيجابية وفاعلة، يجب علينا أن نستمر في تأييد كل مبادرة من شأنها أن تحول السمع المغربي للأشياء الجميلة والعين المغربية لرؤية الأشياء الجميلة، ولنبذ التفاهات وللتأكيد أن في المغرب ليس هناك إلا ما نرى من التفاهات، ولكن هناك ما هو محجب عنا ونسعى إلى رؤيته في مثل هذه المناسبات.

أحمد بريجة / مجلس مدينة الدار البيضاء

لم يعد مسموحا لنا بأن نتخلى عن دعم الفعل الثقافي

أعتقد أن دعم المهرجانات والتظاهرات الثقافية لم يعد مسموحا لنا بأن نتخلى عن هذا التوجه لأنه يدخل في التنمية الشاملة ويدخل في تنمية مدينة الدار البيضاء التنمية الفكرية والتنمية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية، وربما إن شاء الله الرحمان الرحيم، بدأنا هذه شهرين وتنتظرنا خمس سنوات من العمل ولابد من أن ندمج الثقافة في خدمة مدينة الدار البيضاء لأنه لا تنمية بدون ثقافة.





























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق