الاثنين، 1 مارس 2010

الدورة السادسة عشر ستنفتح على سينما الجنوب والسينما العربية

مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف


قدمت مؤخرا بإحدى فنادق مدينة الرباط جمعية مهرجان الرباط للصحافة الوطنية البرنامج العام لفعاليات الدورة الجديدة للمهرجان الدولي لسينما المؤلف..

مجلة كنال أوجوردوي حضرت أشغال الندوة الصحفية ونقلت لقرائها الجديد الذي تحمله الدورة السادسة عشرة لمهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف، المزمع تنظيمها في الفترة الممتدة بين 18 و26 يناير المقبل، في تصريحات خاصة بكنال استقيناها على التوالي من رئيس مؤسسة مهرجان الرباط السيد عبد الحق المنطرش، والمدير الجديد للمهرجان محمد باكريم ومصطفى استيتو الكاتب العام للمركز السينمائي المغربي.

عبد الحق المنطرش / رئيس مؤسسة مهرجان الرباط

نطمح أن يلعب السينمائيون المغاربة دورا كبيرا في المهرجان


المركز السينمائي المغربي من المدعمين للمهرجان، وبالتالي أعتقد أنه سيكون دعمه كبيرا لنا خلال هذه الدورة، إلى جانب وزارة الاتصال ووزارة الثقافة، والجماعات المحلية، هؤلاء جميعهم لهم دور كبير في إنجاح مهرجان الرباط.
الجديد هذه السنة في الدورة السادسة عشر من مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف، هو خلق جائزة جديدة للفيلم العربي بلجنة تحكيمها، وجائزة الممثل السينمائي المغربي العربي الدغمي لأحسن ممثل وأحسن ممثلة، هذه السنة نطمح إلى أن يلعب السينمائيون المغاربة دورا كبيرا في المهرجان، وان يكون للفيلم المغربي قيمته الفنية التي يستحقها.. وبطبيعة الحال هناك الجائزة الكبرى (جائزة الحسن الثاني للسينما)، التي سيتبارى حولها عدة فنانات وفنانين كبار، هذه السنة سيتم تكريم مجموعة من الفنانين والفنانات المغاربة والعرب وأجانب على الصعيد الدولي، ونفتخر بأكبر تكريم سنقوم به للسينمائي المغربي الكبير المخرج سهيل بن بركة، بالإضافة إلى جائزة كبرى أخرى سميناها ( جائزة يوسف شاهين للفيلم العربي)، باختصار هذه هي مجمل النقط التي سنعمل على تنفيذها في الدورة التي ستنعقد ما بين 18 و26 يناير المقبل إن شاء الله.


محمد باكريم / مدير المهرجان
من أجل أن يكون للرباط عرسها السينمائي الذي تستحقه

نتمنى أن تكون هذه الدورة تأكيدا للمكاسب التي حققتها الدورات السابقة والتي رسخت مهرجان الرباط السينمائي كمحطة مهمة ضمن خريطة المهرجانات السينمائية في المغرب، ونطمح أن تدشن الدورة السادسة عشر لعدة مستويات جديدة، خاصة الانفتاح على سينما الجنوب والسينما العربية التي أحدثنا لها جائزة خاصة هي "جائزة يوسف شاهين"، وتنويع فقرات المهرجان لتشمل انتظارات ساكنة مدينة الرباط وعشاق السينما في المغرب، بل في المنطقة العربية ككل، والتقدم بشكل كبير في الأساليب التنظيمية حتى يكون للرباط عرسها السينمائي الذي تستحقه على شاكلة العواصم الكبرى في العالم.


مصطفى استيتو/ الكاتب العام للمركز السينمائي المغربي
المركز يدعم ويشجع على خلق مهرجانات سينمائية


حسب الإمكانيات التي يتوفر عليها المركز السينمائي المغربي، المركز يدعم جميع المهرجانات التي تنظم بالمغرب، ويشجع على خلق مهرجانات سينمائية أخرى، نظرا لأن هناك خصاصا في القاعات السينمائية، واعتقد أن المهرجانات السينمائية هي وسيلة ناجعة لعرض الأفلام المغربية للجمهور المغربي، والمهرجانات كذلك تساهم في عودة الجمهور إلى ارتياد القاعات السينمائية عندما تكون هناك قاعات سينمائية في المستوى المطلوب، وبالنسبة لمهرجان الرباط نتمنى لدورته السادسة عشرة أن تكون متميزة وأفضل من الدورات السابقة، واضن أن تعيين مدير جديد للمهرجان في شخص محمد باكريم وهو رجل يعرفه الجميع بثقافته السينمائية ومستواه الذي يتميز به على الصعيد الوطني، أكيد انه سيعطي للمهرجان دفعة أخرى، ولمسة محمد باكريم كناقد ومهتم بالشأن السينمائي في المغرب.



















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق