الاثنين، 1 مارس 2010

أسطورة المصارعة المغربية الحاج فنان لكنال: عشقت ممارسة الرياضة كثقافة بدنية


الحاج علي فنان الإنساني والفنان وصاحب النكتة، هو أسطورة المصارعة المغربية والعربية ، يستعرض شريط حياته الرياضية مع حلبات المصارعة، خاض العديد من النزالات والتظاهرات في رياضة المصارعة داخل وخارج المغرب، ولا زالت ردهات معرض الدار البيضاء شاهدة على نزالات مثيرة ومشوقة خاضها الحاج فنان في مواجهة أبطال مغاربة وعرب وأجانب، إلى جانب عشقه الكبير للفن السابع وتقمصه للعديد من الأدوار السينمائية في أفلام عالمية إلى جانب نجوم كبار، ومرحلة التقائه بالرائع رائد السينما المغربة محمد عصفور وملازمته له في مشواره السينمائي وهو يدشن لصناعة سينمائية مغربية وإن بطرق بدائية، كما شق الحاج فنان طريقه كبطل للمصارعة، تلك هي البدايات الأولى، تتلمس الطريق لتتطور وتتوهج فيما بعد ..
في سنة 1958 بدأت مشواري الاحترافي في رياضة المصارعة، ومعانقة حلبات الكاتش، وخلال نفس السنة مثلت في فيلم سينمائي إلى جانب النجم العالمي "جون ماري" في "les mystères de paris"، كنت أول شاب "كاسكادور" عربي محترف آنذاك، وفي ذلك الوقت كنت أمارس الرياضة بأحد نوادي الثقافة البدنية الفرنسية، وحصلت فيه على ديبلوم للثقافة البدنية لا زال معي إلى الآن.الرياضة هي حضارة كبيرة، وبالمناسبة أدعو كل الممارسين لرياضة المصارعة أن يتمرنوا على الرياضة كبناء للأساس.


بطل استثنائي ...عرفته حلبات الكاتش بأدائه الراقي


كنت دائما رياضيا في حياتي، محبا وعاشقا للرياضة كثقافة بدنية، ولا زلت أتذكر أنني رفقة احد أصدقائي ونحن نعمل كحراس على باخرة حراسة الصيد مربوطة إلى ميناء الصيد، نتمرن بقوة وعزيمة لا تلن، على حمل الإثقال ، سواء كان فأسا أو حديدا "الخردة" وكل ما هو ثقيل على الميناء، حتى تمكنا من بناء أساس وكمال الجسم.
وكذلك في إطار الثقافة البدنية، تقدمت رفقة البطل الفنان حسن الصقلي في باريس، الذي فاز بالجائزة الكبرى، بينما توجت أنا في الافتتاح، ولا ننسى أن حسن الصقلي كان من الأبطال الكبار في رياضة المصارعة وكمال الأجسام، وكذلك مصطفى عدنان... وأبطال مغاربة آخرين.


رياضي فنان دخل عالم السينما من بوابة رائد
السينما المغربية المرحوم محمد عصفور


عشق الثاني الذي هو الفن والسينما، كان منذ أن التقيت المرحوم محمد عصفور، الرجل العصامي من دون ثقافة سينمائية، لكن تحليله ونظرته الثاقبة بالنسبة للسينما والفن، التي كان يتميز بها عصفور، لا يمتلكها إلا العباقرة والمحترفين.
كان يتوفر على آليات لوجيستكية وآليات الصناعة السينمائية ، آليات كان يكتريها للسينمائيين الأجانب الذين كانوا يأتون إلى المغرب لتصوير أفلامهم السينمائية وحتى للمركز السينمائي المغربي، ولا زلت أتذكر لما عرض علي أب السينما المغربية الراحل محمد عصفور الاشتغال معه في فيلم سينمائي من نوع أفلام الحركة.


رغم بلوغ الرجل سن السبعين وما فوق ... لا زالت روح البطل شبابية


لازال في جعبتي الشيء الكثير مما أعطيه في رياضة المصارعة، تمرينا وتدريبا في هذه الرياضة النبيلة، لدي القدرة والعزيمة على تدريب وتهيئ ألف شاب، فقط على المسؤولين عن الرياضة في هذه البلاد، أن يدعموا ماديا هذه التدريبات.































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق