الأربعاء، 8 يوليو 2009

حفيظ الدوزي: مارست هواية الرياضة كأي طفل وأفضل لعب كرة القدم



صاحب الأغنية الشهيرة "لك قلبي" حفيظ الدوزي

حل الفنان الشاب المقيم في بلجيكا حفيظ الدوزي ضيفا على قناة الرياضية من خلال حلقة جديدة من سلسلة حلقات برنامج "الوجه الرياضي" الفني والترفيهي، واحتفى "الوجه الرياضي" بالوجه الآخر لصاحب الأغنية الشهيرة "لك قلبي" والتي تذيعها العديد من القنوات الإذاعية الوطنية والعربية، وقلب البرنامج في مسارب ومسارات اهتماماته الرياضية، وكيف جاء الدوزي إلى رياضة كرة القدم التي يعشق ممارستها، إلى جانب رياضته المفضلة التيكواندو وكمال الأجسام.
بساحات وأزقة أحياء ودروب مدينة وجدة مسقط رأسه ، أحب الدوزي عادات وتقاليد المنطقة الشرقية العزيزة على قلبه، وفلكلورها المتنوع، يفتخر الفنان حفيظ الدوزي مغني الراي والأغاني الشبايبة الخفيفة وأغاني "الفيزيون" بالتراث الغنائي لمدينته وجدة، كمجموعة "الركادة" وغيرها من المجموعات الغنائية والفرق الموسيقية بالشرق المغربي.

لك قلبي.. لك عمري.. لك روحي وحياتي..

معكم حفيظ الدوزي من بلجيكا.. أكيد أن العديد من المشاهدين يتساءلون عن الرياضة التي يمارسها الدوزي.. وقبل أن ترافقوني لدخول النادي لتتعرفوا على الرياضة التي أمارسها.. أترككم تسافرون من خلالا هذا الشريط إلى فضاءات وأمكنة حومتي القديمة التي بدأت فيها وأنا طفل ألعب الرياضة..
لي علاقة حميمة وارتباط عاطفي مع الحي الذي رأيت فيه النور بالمنطقة الشرقية، بمدينة وجدة ، وهي مسقط رأسي حيث بدأت مشواري الفني، وفي هذا الحي الشعبي لعبت كرة القدم، عندما كنت أمارس رياضة كرة القدم لم تكن هذه الأمكنة والفضاءات على هذا الشكل، ولم تكن موجودة هذه المنازل، كانت أرضا عارية، عبارة عن ملعب كبير كنا نلعب على أرضيته ونحن صغارا..

المدرسة... شغب الطفولة وعشق الرياضة

هذه هي المدرسة التي درست فيها التعليم الابتدائي، كنت أمارس هواية الرياضة كأي طفل، والرياضة المفضلة لدى الأطفال هي كرة القدم، وأثناء فترة الاستراحة كنا نخرج إلى ساحة المدرسة، فكنا نلعب كرة القدم مع مجموعة من أصدقائي، وبالموازاة مع كرة القدم كنت أتمرن في رياضة التيكواندو، رياضة المصارعة، ويبقى كل اهتمامنا وتركيزنا على كرة القدم..

نوستالجيا... فضاءات وأمكنة في الذاكرة

صراحة كل فضاء ومكان وساحة تذكرني بطفولتي والأزمنة الجميلة وتلك الأوقات المريحة التي قضتها سواء في المدرسة أو في الحي الذي ولدت به وترعرعت بين أحضانه..
رجع "الوجه الرياضي" بذاكرة حفيظ الدوزي إلى الأمس القريب، من خلال تصريحات وشهادات لأصدقائه، عندما كان يشارك في مسابقات ألعاب القوى بالمركب الرياضي، في المسابقات النهائية وفي كرة القدم كنا نصل حتى إلى التصفيات النهائية، بل كنا نحرز في بعض الأحيان على المراتب الأولى.
"كنت دائما أحمل الرقم 10، وهو الرقم الأحب إلى قلبي، بحيث كان أصدقائي دائما لا يبخلون عني بمنحي رقم عشرة في المقابلات التي كنا غالبا نلعبها..
بعد مغادرة المدرسة التي درسها فيها الفنان الدوزي المستوى الابتدائي، وبعد استرجاعه عبر الفلاش باك لفضاءاتها وأمكنتها وساحاتها التي تذكره بلحظات جميلة ظلت راسخة في العقل والوجدان، دخل الدوزي إلى قاعة رياضة بناء الجسم.

وجدة التاريخ والعراقة... الرياضة والفن والنجاح

كما تعرفون الرياضة تلعب دورا مهما في حياة الإنسان وفي حياة الفنان وتساهم في نجاحه، لان الفنان عليه أن يكون رشيقا ويتمتع بجسم رياضي، فحتى المظهر يلعب دورا كبيران إذن كل هذا بالنسبة لأي فنان، واضن أن كل الفنانين يمارسون الرياضة لأنها مهمة، سواء من حيث البنية أو اللياقة والتحمل..
كما لم يفتني أن أشير الإشارة إلى اعتزازي بفريق نادي المولودية الوجدية فريقي المحبب، ولم أنسى الفن العريق والأصيل بالمنطقة الشرقية، فن "الركادة" و"الراي" وفن الفلكلور "العلاوي"، وإضافة أخرى، وهي أننا في وجدة نعتز ونفتخر بمعلمة التاريخية "باب سيدي عبد الوهاب"، بهذا الباب صنع مجد هذه المدينة العزيزة على قلبي وجدة.

من بروكسيل بلجيكا... الدوزي ضيف خفيف

أتمنى ان أكون قد توفقت في التعريف بالدوزي الرياضي وبالوجه الآخر للدوزي الفنان ، و أني كنت ضيف خفيف على مشاهدي برنامج " الوجه الرياضي" على شاشة قناة الرياضية، والرياضة حاجة مهمة، أنصح بممارستها كل الشباب فكل من يمارس الرياضة إلا ويبتعد عن عالم المخدرات ويبتعد عن كل ما يضر الجسم، والرياضة مهمة جدا للجسم، وكما يقول المثل "العقل السليم في الجسم السليم"..














ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق